القوة الحدية تُعرف بأنها الحد الذي تتحمله المواد المعدنية عند حدوث التشوه البلاستيكي البسيط. وعندما يتجاوز الضغط الخارجي هذا الحد، يحدث تشوه دائم للمكون ولا يمكن استعادته إلى شكله الأصلي.
تُعتبر القوة الحدية أحد العوامل الأساسية في تصميم المواد وتصنيعها. في حالات المواد الهشة، يتم اعتماد قوة الشد كمعيار للتصميم القوي، وهذا ما يجعل فهم قوة الشد أمرًا بالغ الأهمية.
فيما يتعلق بأنواع الإجهاد والتشوه، يوجد نوعان رئيسيان: التشوه الخطي والتشوه الزاوي. يعبر التشوه الخطي عن نسبة زيادة الطول لقطعة صغيرة في اتجاه معين إلى طولها الأصلي، بينما يُعبر التشوه الزاوي عن التغيير في الزاوية بين قطعتين عموديتين نتيجة للإجهاد المستمر.
تُعتبر معاهدة هوك للمرونة قاعدة أساسية في نظرية المرونة الميكانيكية، حيث تُظهر القوة المنطبقة على المواد الصلبة علاقة خطية مع التشوه عندما تتعرض للإجهاد.
المعادن والسيراميك والبوليمرات تختلف في قوة الشد وفي تأثيراتها على المواد، ويعتبر الاتصال الجزيئي أمرًا أساسيًا في هذا السياق.
في النهاية، يجب أن نؤكد على أهمية فهم قوة الشد في الهندسة وعلوم المواد. يجب أن تكون هذه المعلومات مرجعاً أساسياً لكل من يهتم بتصميم وتصنيع المواد.